سرطان الفم – الأسباب والأعراض والعلاج 2025

سرطان الفم هو نمو غير طبيعي للخلايا في أي جزء من تجويف الفم، بما في ذلك الشفاه واللسان واللثة واللوزتين والبلعوم. قد يبدو الأمر مخيفًا، ولكن الكشف المبكر والعلاج الفعال يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل ماهية سرطان الفم، أعراضه، أسبابه، وطرق الوقاية والعلاج
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ما هو سرطان الفم؟
سرطان الفم هو مصطلح عام يشمل مجموعة من الأورام الخبيثة التي تنشأ في الأنسجة التي تبطن تجويف الفم. يمكن أن يكون هذا السرطان من عدة أنواع، بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفية، وهو النوع الأكثر شيوعًا
أعراض سرطان الفم
سرطان الفم هو نمو غير طبيعي وخبيث للخلايا في أي جزء من تجويف الفم، بما في ذلك الشفتين واللسان واللثة واللوزتين وحلقك. قد يظهر هذا المرض دون أعراض في مراحله المبكرة، ولكن مع تطوره تبدأ بعض الأعراض بالظهور
أهم الأعراض التي قد تدل على وجود سرطان في الفم
قرحة لا تلتئم: ظهور قرحة في الفم أو على الشفتين لا تشفى خلال أسبوعين أو أكثر، بغض النظر عن العلاج *
بقع بيضاء أو حمراء: ظهور بقع بيضاء أو حمراء على اللثة أو اللسان أو داخل الفم، هذه البقع قد تكون ناعمة أو خشنة الملمس وقد تظهر بشكل منفرد أو على شكل بقع متعددة *
تغيرات في لون الأنسجة: ظهور بقع داكنة أو حمراء زاهية في الفم *
تصلب الفك: صعوبة في تحريك الفك أو فتح الفم بالكامل *
تغيرات في الحواس: فقدان الإحساس أو الخدران في أي جزء من الفم *
صعوبة في البلع أو المضغ: الشعور بألم أو صعوبة عند البلع أو المضغ *
ألم في الأذن: قد يشع الألم الناتج عن سرطان الفم إلى الأذن *
تورم في العقد الليمفاوية: تورم العقد الليمفاوية في الرقبة *
فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن بشكل كبير دون سبب واضح *
نزيف في الفم: نزيف مستمر من الفم *
تخلخل الأسنان: فقدان الأسنان أو تخلخلها بدون سبب واضح *
هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن حالات أخرى غير السرطان، ولكن من الضروري استشارة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة بدقة
لماذا يجب عليك مراجعة الطبيب؟
الكشف المبكر عن سرطان الفم يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، لا تتردد في استشارة طبيب الأسنان أو طبيب الأورام. سيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للفم وأخذ خزعة من الأنسجة المشكوك فيها لتحليلها في المختبر وتأكيد التشخيص
الأسباب الرئيسية لسرطان الفم
على الرغم من أن السبب الدقيق لسرطان الفم ليس مفهوماً تمامًا في جميع الحالات، إلا أن هناك عوامل خطر معروفة تزيد من احتمالية الإصابة به بشكل كبير
التدخين
جميع أنواع التبغ: سواء كانت السجائر أو السيجار أو الغليون أو مضغ التبغ، فهي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم *
المواد الكيميائية المسرطنة: تحتوي منتجات التبغ على العديد من المواد الكيميائية المسرطنة التي تهاجم الخلايا السليمة وتتسبب في تلف الحمض النووي *
التأثير التراكمي: كلما زادت مدة التدخين وكمية التبغ المستخدمة، زاد خطر الإصابة بالسرطان *
(HPV) فيروس الورم الحليمي البشري
دور الفيروس: بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، خاصة في منطقة اللوزتين والحلق *
العدوى الجنسية: ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن يصيب الفم *
النظام الغذائي غير الصحي
نقص الفيتامينات والمعادن: نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين أ وج يضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان *
الأطعمة المصنعة: تحتوي الأطعمة المصنعة والمملحة على مواد حافظة ومواد ملونة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان *
التعرض المفرط لأشعة الشمس
الشفتان: الشفتان هما أكثر أجزاء الفم عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس *
الأشعة فوق البنفسجية: تسبب الأشعة فوق البنفسجية تلفًا في الحمض النووي للخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان *
عوامل أخرى
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الفم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به *
جروح مزمنة في الفم: قد تؤدي الجروح المزمنة في الفم، مثل تلك الناجمة عن الأسنان الحادة أو أطقم الأسنان غير المناسبة، إلى تهيج الأنسجة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان *
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.:(HIV) ضعف الجهاز المناعي *
تشخيص سرطان الفم
تشخيص سرطان الفم يتطلب دقة عالية ويتم عادةً من خلال سلسلة من الفحوصات والإجراءات الطبية. الكشف المبكر عن المرض يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، لذلك من المهم أن يكون الفرد على دراية بأعراضه والتوجه للطبيب عند ظهور أي منها
:مراحل التشخيص
الفحص البدني
:فحص الفم: يقوم الطبيب بفحص الفم والشفاه واللثة واللسان واللوزتين بحثًا عن أي تغيرات غير طبيعية مثل
قرح لا تشفى *
بقع بيضاء أو حمراء *
تورمات *
تغيرات في اللون *
صعوبة في البلع أو المضغ *
فحص الرقبة: يتم فحص العقد الليمفاوية في الرقبة للتأكد من عدم وجود أي تورم، حيث قد يشير ذلك إلى انتشار السرطان *
الخزعة
أخذ عينة: إذا لاحظ الطبيب أي منطقة مشبوهة، فإنه سيأخذ عينة صغيرة من النسيج (خزعة) لتحليلها في المختبر *
فحص الخلايا: يتم فحص الخلايا تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا *
الفحوصات الإشعاعية
الأشعة السينية: تستخدم لتقييم حالة عظام الفك والوجه *
يوفر صورًا مفصلة عن الأنسجة الرخوة والعظام، مما يساعد على تحديد حجم الورم وانتشاره :(CT scan) التصوير المقطعي المحوسب *
يوفر صورًا أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة، وخاصة الأنسجة العصبية :(MRI) الرنين المغناطيسي *
يستخدم لتحديد انتشار السرطان في الجسم :(PET scan) الفحص بالنظائر المشعة *
عوامل تؤثر على التشخيص
المرحلة: يتم تحديد مرحلة السرطان بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى *
نوع الخلايا السرطانية: تختلف أنواع الخلايا السرطانية في سرعة نموها واستجابتها للعلاج *
الحالة الصحية العامة للمريض: تؤثر الحالة الصحية العامة للمريض على قدرته على تحمل العلاج *
علاج سرطان الفم
:علاج سرطان الفم يعتمد بشكل كبير على عدة عوامل، منها
مرحلة السرطان: حجم الورم ومدى انتشاره في الأنسجة المحيطة والعقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى *
نوع الخلايا السرطانية: تختلف أنواع الخلايا السرطانية في سرعة نموها واستجابتها للعلاج *
الحالة الصحية العامة للمريض: تؤثر الحالة الصحية العامة للمريض على قدرته على تحمل العلاج *
الخيارات العلاجية المتاحة
:عادة ما يتم دمج عدة طرق علاجية لتحقيق أفضل النتائج، وتشمل هذه الطرق
الجراحة
إزالة الورم: يتم استئصال الورم السرطاني والجزر الليمفاوية المصابة *
الجراحة الترميمية: بعد استئصال الورم، قد يلزم إجراء جراحة ترميمية لإعادة بناء الفم وتحسين المظهر والوظيفة *
العلاج الإشعاعي
تدمير الخلايا السرطانية: يتم استخدام أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو قبلها *
العلاج الكيمياوي
قتل الخلايا السرطانية: يتم استخدام أدوية قوية للقضاء على الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم *
إعطاء العلاج: يمكن إعطاء العلاج الكيمياوي عن طريق الوريد أو الفم *
العلاج البيولوجي
تنشيط جهاز المناعة: يستخدم العلاج البيولوجي لتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية *
العلاج المستهدف
استهداف الخلايا السرطانية: يستهدف هذا النوع من العلاج بروتينات أو جينات معينة في الخلايا السرطانية، مما يجعله أكثر تحديدًا وأقل ضررًا للخلايا السليمة *
اختيار خطة العلاج
:يحدد الطبيب خطة العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على حالة كل فرد. قد تتضمن الخطة العلاجية
الجراحة كعلاج أساسي: في المراحل المبكرة، قد تكون الجراحة كافية لعلاج السرطان *
الجمع بين الجراحة والعلاج الإشعاعي أو الكيمياوي: في الحالات الأكثر تقدمًا، قد يكون من الضروري الجمع بين عدة طرق علاجية *
العلاج التكميلي: يمكن استخدام العلاجات التكميلية مثل العلاج بالابر الصينية أو التغذية الصحية لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج التقليدي وتحسين نوعية الحياة *
الآثار الجانبية للعلاج
:تختلف الآثار الجانبية للعلاج باختلاف نوع العلاج وشدته، وقد تشمل
الجراحة: ألم، تورم، صعوبة في البلع، وتغيرات في الكلام *
العلاج الإشعاعي: تهيج الفم، جفاف الفم، فقدان الشهية، وتساقط الشعر *
العلاج الكيمياوي: الغثيان، القيء، فقدان الشعر، والإرهاق *
أسئلة شائعة
هل يمكن الوقاية من سرطان الفم بشكل كامل؟
لا يمكن الوقاية من سرطان الفم بشكل كامل، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به باتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول
ما هي أهمية الكشف المبكر عن سرطان الفم؟
الكشف المبكر عن سرطان الفم يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. لذلك، من المهم إجراء فحوصات فموية دورية لدى طبيب الأسنان والانتباه إلى أي تغييرات غير عادية في الفم
هل أنت قلق بشأن صحة فمك؟
إذا كنت قلقًا بشأن صحة فمك أو لاحظت أي أعراض غير عادية، فلا تتردد في استشارة فريقنا من الخبراء في عيادة ديما للأسنان. نحن نقدم مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية الفموية، بما في ذلك الفحوصات الدورية، وعلاج أمراض اللثة، وفحوصات سرطان الفم